اهل القرآن هم اهل المنزلة السامية الذين يرجون تجارة لن تبور

القرآن الكريم كله كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ومن أنعم الله عليه بقراءته كله أو حفظه كله ، فتلك هي الغاية العليا ، والمنزلة السامية التي تشرئب إليها الأعناق .
فقارئ القرآن يضيء الله قلبه بنور الإيمان ويقيه ظلمات يوم القيامة ويبعد عنه الشدائد ويهديه إلى صراطه المستقيم ويشرح به صدره ويجعل ملائكته يدعون لحامل القرآن بالرحمة والمغفرة . فبالقرآن تعمر القلوب والبيوت ويعمها الخير والبركة وتخرج الشياطين منها وتبتعد عنه ، ويعلي الله عز وجل قدره في الدنيا والآخرة .




إن أهل القرآن الذين تعايشوا معهم بقلوبهم وأرواحهم ولم يريدوا من ورائه حطام الدنيا الزائل ، يرجون تجارة لن تبور ، بل شهد الله – عز وجل – بصلاحهم .
قال تعالى : ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ، ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) سورة فاطر 29-30
وقد كان قتادة – رضي الله عنه – إذا قرأ هذه الآية يقول : هذه آية القراء ، وذلك لما أثبتته لهم من الأجر العظيم والثواب المضاعف ، فهم لا ينعمون بالأجر وافيا وإنما يزيدهم الله إكراما وفضلا ، قال القرطبي : هذه الزيادة هي الشفاعة في الآخرة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي احمد على موضوعك المتميز زبارك الله فيك
اللهم ارزقنا حفظ القرآن وتدبر آياته
تحياتي

شكرا لك اختي الكريمة نور على مرورك المبارك
اقبلي تحيتي ودمتي بخير

اللهم ارزقنا تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار
شكرا لك اخي احمد على موضوعك الطيب وبارك الله فيك
تحياتي

شكرا لك اختي نور على مرورك الطيب
دمتي في حفظ الله ورعايته

مشكور اخي
بارك الله فيك

يا رب نكووووون منهم

thank you


ayat hijjawi