هو المختار ,,,, صلى الله عليه وسلم,,,,
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هو المختار ,,,, صلى الله عليه وسلم,,,,
هو المختار " اللهم إني أحببـتك وأحببت نبـيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً أرجو أن تغفر به الذنب ، وتُسعد به القلب ، اللهم تقـبّلْها دفاعاً عن سـيِّد الأبرار "
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار
وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة
ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيـــــــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا
وتسامقـت فـي روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ
صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـــار
أصغت إليك الجـن وانبهـرت بمـا
تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشــــار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت
بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه
شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت
بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى
مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا
ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا
شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً
بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا
فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم
وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنـــــــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم
وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا
إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـح لسانـه
لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ
أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ
وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا
آفاقَنـا، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى
كـل الأمـور، بـذاك يشهـد iiغـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا
شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـرمـن
قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه
إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل iiبعضـهـا
وهنـاً، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر
بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ
وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ iiمـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه
وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة
فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول iiكـافـر
مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ
يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا
وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا
مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، في عصرنا
جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل
متخبِّطـاً فــي مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى
ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم
نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا
فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى
بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟
يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم
حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا
يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى
بـك فـي طريـق الموبقـاتِ iiقطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ
فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ
عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا
أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده
شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم
ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار
وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة
ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيـــــــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا
وتسامقـت فـي روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ
صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـــار
أصغت إليك الجـن وانبهـرت بمـا
تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشــــار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت
بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه
شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت
بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى
مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا
ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا
شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً
بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا
فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم
وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنـــــــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم
وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا
إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـح لسانـه
لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ
أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ
وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا
آفاقَنـا، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى
كـل الأمـور، بـذاك يشهـد iiغـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا
شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـرمـن
قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه
إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل iiبعضـهـا
وهنـاً، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر
بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ
وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ iiمـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه
وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة
فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول iiكـافـر
مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ
يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا
وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا
مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، في عصرنا
جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل
متخبِّطـاً فــي مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى
ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم
نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا
فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى
بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟
يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم
حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا
يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى
بـك فـي طريـق الموبقـاتِ iiقطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ
فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ
عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا
أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده
شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم
ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ
أم القسام ( سرايا القدس )- عدد الرسائل : 7
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
بوركتي اختي ام القسام
شكرا لك اختي ام القسام على هذا المدح النبوي الجميل
دمتي في حفظ الله ورعايته
دمتي في حفظ الله ورعايته
احمد محمد- عدد الرسائل : 53
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 07/03/2009
رد: هو المختار ,,,, صلى الله عليه وسلم,,,,
مشكوره اختي
بارك الله فيك
بارك الله فيك
روليـن- عدد الرسائل : 158
العمر : 33
الموقع : http://www.samiyusufofficial.com/
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
مواضيع مماثلة
» مبعث النبي – صلى الله عليه وسلم – ومكانته وحفظ الله له
» نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -
» هل تريد ان ترى الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
» النبي- صلى الله عليه وسلم - كما حدث عن نفسه
» ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم -
» نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -
» هل تريد ان ترى الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
» النبي- صلى الله عليه وسلم - كما حدث عن نفسه
» ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى